تعقد الهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم مؤتمرها الثالث لتعليم القرآن الكريم في العام 1436هـ، ولم تحدد الدولة التي ستقام فيها حتى الآن، بعد إقامة الأول في جدة عام 1432هـ، والثاني في المنامة العام الحالي.
كما أن المجلس أرجأ ــ أيضا ــ البت في الموافقة على مشروع «المجلس العالمي للإقراء»، الذي تعتزم الهيئة إقامته في مكة المكرمة، وتم تحويل المشروع إلى لجنة متخصصة لدراسته وموافاة المجلس بمرئياتها.
الأمانة العامة للهيئة اقترحت على مجلس إدارتها، الذي عقد أمس برئاسة الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي، أن يكون عنوان المؤتمر «أثر الإعلام في تعليم القرآن»، مع بعض الاقتراحات للدول التي يطلب منها استضافة المؤتمر، ولكن المجلس أرجأ الموافقة على مسمى ومكان المؤتمر وتحويل الفكرة إلى لجنة خاصة لدراسة ذلك، وبموجبها يتم اعتمادها من قبل رئيس مجلس إدارة الهيئة مباشرة دون العودة إلى مجلس الإدارة.
إلى ذلك، صادق المجلس على بنود ميزانية الهيئة للعام المقبل (2014م)، والموافقة على الخطة السنوية للهيئة للعام (1434هـ) التي تضمنت افتتاح العديد من المعاهد والمراكز القرآنية لاستيعاب الزيادة المطردة من حفظة القرآن الكريم في أنحاء العالم، إضافة إلى اعتماد المجلس أعضاء اللجنة التنفيذية الجدد.
ورفع الدكتور عبدالله التركي شكره وتقديره باسم مجلس الإدارة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين على اهتمامها بالعمل القرآني ودعمها المتواصل ومؤازرتهما للهيئة العالمية في أداء رسالتها القرآنية في أنحاء العالم، كما شكر أعضاء المجلس ومنسوبي الهيئة على اهتمامهم وحرصهم وإخلاصهم في خدمة القرآن الكريم، مطالبا إياهم بمزيد من الاهتمام لتقديم أفضل الخدمات للعمل القرآني.
حضر الاجتماع رئيس البنك الإسلامي للتنمية الدكتور أحمد محمد علي، والأمين العام للهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم الدكتور عبدالله بن علي بصفر.
من جانب آخر، شهدت الهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم الأسبوع الحالي عدة مناشط، أبرزها: الملتقى التربوي الثاني لحفاظ آسيا الوسطى الذي أقيم في قيرغيزيا بعنوان «حفظة آسيا الوسطى بين الحاضر والمستقبل»، حضره مفتي قيرغيزيا رحمة الله حاجي ارغمبردييف، ومثل الهيئة الدكتور أنس كرزون، حيث أكد الملتقى على تأسيس قسم للإجازة القرآنية في معهد عبدالله بن عباس التابع للهيئة في العاصمة القيرغيزية، وتسجيل رابطة للحفظة كمؤسسة رسيمة تابعة للإدارة الدينية لمسلمي قيرغيزيا، وتفعيل دور الحفظة في مجتمعاتهم في المجالات التعليمية والاجتماعية، والاستفادة من التقنية الحديثة في التعليم القرآني، وتقديم منح جامعية والدراسات العليا للحفظة.
وفي البوسنة والهرسك، أقيم الملتقى التربوي الثاني لحفظة ومعلمي القرآن الكريم بعنوان «التميز في حياة حافظ القرآن»، بالتعاون مع منظمة «إيسيسكو»، وخرج الملتقى بعدة توصيات، أبرزها: إقامة دورة لمعلمي القرآن لرفع مستوياتهم العلمية، ودعوة الشباب والطلاب للإقبال على تعلم القرآن وإتقان تلاوته وفهم معانيه والاهتمام بحفظه، واستخدام الوسائل الحديثة في تعلم القرآن وتعليمه، ودعوة الحافظات للقيام بدورهن داخل الأسرة والاهتمام بتعليم أبنائهن القرآن، وإقامة حلقات للفتيات في المدن والأرياف، وتشجيع الحفظة للحصول على الإجازة القرآنية بالسند الصحيح المتصل إلى النبي ــ صلى الله عليه وسلم.
كما أن المجلس أرجأ ــ أيضا ــ البت في الموافقة على مشروع «المجلس العالمي للإقراء»، الذي تعتزم الهيئة إقامته في مكة المكرمة، وتم تحويل المشروع إلى لجنة متخصصة لدراسته وموافاة المجلس بمرئياتها.
الأمانة العامة للهيئة اقترحت على مجلس إدارتها، الذي عقد أمس برئاسة الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي، أن يكون عنوان المؤتمر «أثر الإعلام في تعليم القرآن»، مع بعض الاقتراحات للدول التي يطلب منها استضافة المؤتمر، ولكن المجلس أرجأ الموافقة على مسمى ومكان المؤتمر وتحويل الفكرة إلى لجنة خاصة لدراسة ذلك، وبموجبها يتم اعتمادها من قبل رئيس مجلس إدارة الهيئة مباشرة دون العودة إلى مجلس الإدارة.
إلى ذلك، صادق المجلس على بنود ميزانية الهيئة للعام المقبل (2014م)، والموافقة على الخطة السنوية للهيئة للعام (1434هـ) التي تضمنت افتتاح العديد من المعاهد والمراكز القرآنية لاستيعاب الزيادة المطردة من حفظة القرآن الكريم في أنحاء العالم، إضافة إلى اعتماد المجلس أعضاء اللجنة التنفيذية الجدد.
ورفع الدكتور عبدالله التركي شكره وتقديره باسم مجلس الإدارة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين على اهتمامها بالعمل القرآني ودعمها المتواصل ومؤازرتهما للهيئة العالمية في أداء رسالتها القرآنية في أنحاء العالم، كما شكر أعضاء المجلس ومنسوبي الهيئة على اهتمامهم وحرصهم وإخلاصهم في خدمة القرآن الكريم، مطالبا إياهم بمزيد من الاهتمام لتقديم أفضل الخدمات للعمل القرآني.
حضر الاجتماع رئيس البنك الإسلامي للتنمية الدكتور أحمد محمد علي، والأمين العام للهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم الدكتور عبدالله بن علي بصفر.
من جانب آخر، شهدت الهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم الأسبوع الحالي عدة مناشط، أبرزها: الملتقى التربوي الثاني لحفاظ آسيا الوسطى الذي أقيم في قيرغيزيا بعنوان «حفظة آسيا الوسطى بين الحاضر والمستقبل»، حضره مفتي قيرغيزيا رحمة الله حاجي ارغمبردييف، ومثل الهيئة الدكتور أنس كرزون، حيث أكد الملتقى على تأسيس قسم للإجازة القرآنية في معهد عبدالله بن عباس التابع للهيئة في العاصمة القيرغيزية، وتسجيل رابطة للحفظة كمؤسسة رسيمة تابعة للإدارة الدينية لمسلمي قيرغيزيا، وتفعيل دور الحفظة في مجتمعاتهم في المجالات التعليمية والاجتماعية، والاستفادة من التقنية الحديثة في التعليم القرآني، وتقديم منح جامعية والدراسات العليا للحفظة.
وفي البوسنة والهرسك، أقيم الملتقى التربوي الثاني لحفظة ومعلمي القرآن الكريم بعنوان «التميز في حياة حافظ القرآن»، بالتعاون مع منظمة «إيسيسكو»، وخرج الملتقى بعدة توصيات، أبرزها: إقامة دورة لمعلمي القرآن لرفع مستوياتهم العلمية، ودعوة الشباب والطلاب للإقبال على تعلم القرآن وإتقان تلاوته وفهم معانيه والاهتمام بحفظه، واستخدام الوسائل الحديثة في تعلم القرآن وتعليمه، ودعوة الحافظات للقيام بدورهن داخل الأسرة والاهتمام بتعليم أبنائهن القرآن، وإقامة حلقات للفتيات في المدن والأرياف، وتشجيع الحفظة للحصول على الإجازة القرآنية بالسند الصحيح المتصل إلى النبي ــ صلى الله عليه وسلم.